وسائد وشراشيف

اليوم جايبتلكم قصيدة لشاعره الليبية ردينه الفلالى
وانشاءالله تعجبكم
عنوان القصيدة وسائد وشراشيف
مشغول بأى شئ مشغول
وعطرها يفوح منك كأريج الحقول
فاجأتك أم أنى أبكرت الوصول
لتضع يدك على الباب وتمنعنى الدخول
لملم كلماتك أيها العابت المسطول
أحمرها فى شفتيك على وجهك المبلول
وأزرار قميصك منزوعة وأنت.........أنت مشغول
متسولة تلك التى معك ، أم أنها بائعة جسد تجول
أم أنك أحضرتها من الطرقات لتتبت
رجولة العجول
أنا التى أفنت العمر معك بكل الفصول
أنا التى أحبتك علمتك ماذا تقول
وجئت اليوم لتكذب على وتمنعنى الدخول
عد اليها وأكمل المسرحية بكل الفصول
فمسرحية الخيانه أبطالها
أناس سلبت منهم العقول
يمارسون الحب على الأرصفة
فى الحانات بين السهول
لكنك أخترت مكاناً وفقاً لشريعة والأصول
حيث كنا سوياً وكنت فى الحب خجول
والأن أراك أسد تصول........تجول
وملامحك تدل فعلاً أنك مشغول
العرق يتصبب منك كمحتضر ضعيف
وأنا اتساقط كورق الخريف
لم بعتنى واشتريت الغرائزوالتخاريف
لم خدعتنى ، جمعتنا فى هذا الموقف السخيف
الحب أيها الخائن طاهر شريف
وحبك .........وسائد وشراشيف
عدلها وأخبرها أن النساء جنس عفيف
لايبعن جسداً من أجل ماء ورغيف
أخبرها أنك انسان كفيف
لم يبصر الحب يوماّ لأن ضبابه كثيف
وأعود أنا وجرحى يكسوه النزيف
تاركة ورائى شبابى......أيام الخريف
لأدفن حبى الطاهر الشريف
كما يدفن الشهيد فى ديننا الحنيف